ملزمتي - ملزمتي موقع تعليمي شامل لجميع المراحل التعليمية، شعارنا التفوق ومستقبل تعليمي أفضل.
د.هاني الغامدي شاهد الان
يمر الإنسان منذ ولادته وحتى شبابه بمراحل مختلفة من النمو النّفسي، وقد رتبتها الأخصائية النّفسية للأطفال، جين بياجيت، كالتالي:[٣]
تفسير الاحلام هل يوجد شخص لا يحلم؟ ولماذا لا نتذكر الأحلام؟ شاهد الان اختبارات ذات صلة
فهو يستطيع القفز وصعود السلم دون مساعدة وبناء المكعبات، وفي سن الخامسة تبدأ الحركات الدقيقة في التحسن، ويبدأ في إطعام الذات بسهولة وارتداء الملابس ويمكنه التعامل بالقلم واستخدام المقص واستخدام الصلصال.
وعند رغبتنا في تعديل سلوك ما في هذه المرحلة فيجب علينا أن نأخذ في اعتبارنا احتياجات الطفل وطبيعة المرحلة التي يمر بها، فبعد أن كنا نعتمد على الإثارة المادية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ فإن استخدام الإثارة المعنوية أو اللفظية تكون مفضلة أكثر في مرحلة الطفولة المتأخرة، كذلك يلاحظ مناسبة أسلوب العقاب مع تلك المرحلة، والذي يأخذ فيه العقاب البدني دورًا أقل من العقاب المعنوي أو التعبير عن الرفض حيث تكون هذه الأمور أكثر تأثيرًا عليه ولها مردود إيجابي على تعديله لسلوكه بحيث يحصل على التأييد من المجتمع المحيط به، بينما يشكل العقاب البدني عائقًا كبيرًا في هذه المرحلة ويختلط مع مشاعره التي لم تتبلور بعد فتخالط هذه المشاعر يبدو بين عدم استيعابه لموقف الضرب، وشعوره بالإهانة في ذلك، مع مشاعر الذنب التي تنتج نتيجة للعمل غير المرغوب الذي قام به.
هكذا ويبدأ الطفل خلال نور هذه المرحلة بالاستكشاف بالحواس، ويبدأ في ادراك من حوله ويتفاعل مع من حوله.
إن الشاب الذي يجد صعوبة في إقامة علاقات صداقة مع الآخرين قد يُدفع إلى عزلة نفسية غير مرغوب فيها للفرد.
ولهذا بدأ علم النفس يهتم بنفسية المرأة الحامل لكي يكون طفلها بنفسية سوية ومستقرة.
كذلك يتمكن الطفل في هذه المرحلة من التصنيف وفقًا لمفهوم الفئة فئة تعاظم فيضع بعض الموضوعات تحت فئة معينة نتيجة لعوامل مشتركة بينها ليميزها عن الموضوعات التي توضع في فئة أخرى.
الفرق بين الشخصية السيكوباتية والشخصية المضادة للمجتمع
لتقريب المفاهيم السابقة على سبيل المثال عندما يشعر شخص بالجوع، فإنّ ما تفرضه عليه الهو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئاً أو برياً، بينما ترفض الأنا العليا مثل هذا التصرف، بينما تقبل الأنا إشباع تلك الحاجة لكن بطريقة صحية، فيكون الأكل نظيفاً، ومطهواً، ومعداً، للاستهلاك الآدمي، ولا يؤثر في صحة الفرد.
في الإمارات هذه الفترة، يكون الفرد إما شخصًا سعيدًا وآمنًا ومحبوبًا ومطلوبًا.
ضغوط الانضمام إلى الفرق الرياضية.. والمنافسات التي لا تنتهي، والرغبة في التميز والنجاح.